نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس (الثلاثاء) توجيه ضربات جوية في سورية الليلة الماضية، وبحسب المتحدثة باسم «البنتاغون» سابرينا سينج فإن بلادها لم توجه أي ضربات لسورية الليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد قالت في وقت سابق اليوم إن قوات أمريكية قصفت مناطق في محافظة دير الزور شرق سورية فجراً وقتلت سبعة جنود ومدنياً واحداً على الأقل، موضحة أن أضراراً كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله «شنت القوات الأمريكية فجر اليوم عدوانا بالطيران الحربي والمسيّر، مستهدفة عدداً من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها»، مضيفاً «الهجوم أسفر عن مقتل سبعة عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكرياً و13 مدنياً بجروح، ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة».
في الوقت ذاته، أعلنت السفارة الإيرانية في دمشق عبر منشور على منصة «إكس»، مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما اتهمت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي أدى لمقتل العنصر.
بدورها قالت وكالة «مهر» الإيرانية إن الجيش الأمريكي نفذ الغارة الجوية على دير الزور وتسبب في مقتل العنصر في الحرس الثوري بهروز وحيدي.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام عمّا وصفته بـ«المصادر الأمنية الإسرائيلية» أن الهجوم نفذته مقاتلات إسرائيلية وأنها استهدفت أهدافاً تتعلق بتهريب السلاح لـ«حزب الله».